مشوار موصى به بشدة، رغم أنه مؤلم أيضًا بسبب الخطر الذي يواجه المنطقة من الإهمال، التلوث، والخطط التطويرية المتقدمة.

بلشنا المشوار من مكاتب أنفاق الكرمل، قرب مفترق “الـ Check-Post”. هالموقع عنده إمكانيات مذهلة لبناء مجمع تسلق، بفضل الأعمدة الخرسانية الضخمة للجسر. زرنا عدة عيون مية بالمنطقة.

مرقنا بمنطقة المستنقعات، اللي ما بتكون مميزة بالصيف، بس حسب ما قال أريك، الحامي لهاللؤلؤة الطبيعية، فهي جد بتستاهل الزيارة بالشتا لما تنبض بالحياة. على طول مجرى السيل — اللي هالسنة عنده تدفق مشابه للأنهار الكبيرة في الجليل الأعلى — شوفنا تنوع رائع من النباتات والحيوانات اللي عايشة على ضفاف الميه، من ضمنها القندس، نوع غريب دخيلي. كانت اللحظة المميزة في النهاية: عين صغيرة مع بركة كبيرة جنبها وجسر، وين السكان المحليين بيربوا أسماك زينة — كارب عملاقة.